تعرف التنمية المستدامة بأنها ” تنمية تقابل حاجات الحاضر دون المساس بقدرة أجيال المستقبل على تلبية حاجاتها.”- لجنة بروندتلاند، 1987.

ويمتد مدخلنا للتنمية المستدامة إلى أبعد من هذا التعريف ليتضمن رؤية كلية للعالم – أي رؤية العالم ككل متكامل وليس مجرد مجموعة من الأجزاء المتفرقة. وهذا يعني أن نسعى نحو مستقبل يستطيع فيه جميع البشر الكشف عن إمكانياتهم، ويعيش الناس معاً في صور اجتماعية تحافظ على الكرامة الإنسانية، ويسير النشاط الاقتصادي كله وفقا للمبادئ الإيكولوجية والأخلاقية.

“عملة الاستدامة”

نفهم التنمية المستدامة كتركيبة من الجانب الروحي والجمالي (الإنساني) الباطني والجانب الخارجي المادي والاجتماعي (العلمي). وهذان الجانبان الباطني-الإنساني والخارجي-العلمي وجهان لـ “عملة الاستدامة”. وتوجه جميع برامجنا نحو التنمية المستدامة عبر تكامل المناهج الإنسانية والمناهج المتخصصة التي وضعناها. فالبرنامج الإنساني الأساسي برنامج موجه نحو الجانب الباطني للتنمية المستدامة عن طريق تشجيع معرفة ضمنية ومخرجات غير ملموسة. أما العلوم التخصصية فتركز في المقام الأول على الجانب الخارجي من التنمية المستدامة عبر تشجيع المعرفة الصريحة (العلوم) والمخرجات الملموسة (التطبيق) في إطار مجال معين. وفي جامعة هليوبوليس كل مكونة من مكونات دراسات البرنامج الأساسي والدراسات المتخصصة مدمجة بطريقة متكاملة.

 عناصر التنمية المستدامة الأربعة (4Cs) 

SusFlower

لقد وضع كل من البرنامج الأساسي و البرنامج التخصصي وفقا لعناصر التنمية المستدامة الأربعة (4Cs)

الارتباط في سياق

النهوض بالوعي

استيعاب المحتوى

تقديم مساهمة

عبر هذا التصميم الفريد، تساهم جامعة هليوبوليس في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع وتزيد من قدرة كل طالب على العمل من أجله والمساهمة في رفعته.