هكذا خط د. ابراهيم أبو العيش رحمه الله عام ٢٠٠٦حلمه بتأسيس جامعة هليوبوليس. والتي حلم أن تضاهي أقدم مدينة للمعرفة في التاريخ التي انشأها المصريون القدماء وأطلق عليها اليونان اسم هليوبوليس التي تعني مدينة الشمس. فقد كانت بالفعل شمساً تضيء العالم بالحكمة والمعرفة. واسم “أون” في الهيروغليفية يعني ذات العمدان. وقد أراد د. أبو العيش أن ينشأ جامعة هليوبوليس على أعمدة التدريس الأكاديمي والبحث العلمي والممارسة العملية.
نحن نقرأ كل يوم الملايين من الكلمات من مقالات ورسائل علمية ومدونات لكنها بلا روح .. تبقى فقط تلك الكلمات التي يملؤها روح التحدي والعزيمة والإصرار على التغيير.
ولهذا ورغم مرور عامين على رحيله مازالت أفكاره وأحلامه ورروحه.. روح صاحب الرؤية ورائد الأعمال تلهمنا لتحقيق المزيد في طريق بناء الانسان
فمهما كان حلمك بعيداً .. فإرادتك وايمانك بقدراتك
ستعلو بك فوق كل التحديات والعقبات
وسترى حلم الأمس حقيقة تعيشها اليوم
فقط أكتب أحلامك بروح الإصرار على صنع الفارق فيما حولنا وأطلق العنان لقدراتك
وستكشف عن طاقات بلا حدود