جامعة هليوبوليس تفوز بالمركز الثاني في مسابقة مشاريع التخرج لكلية الهندسة

حصل مشروعا تخرج طلبة كلية الهندسة بجامعة هليوبوليس على المركز الثاني في المسابقة السنوية لمشاريع تخرج الميكاترونيكس والطاقة التي نظمتها جامعة بدر في القاهرة ابريل الماضي. وقد شاركت ١٤ جامعة حكومية وخاصة في المسابقة من خلال ٢٤ مشروعاً للتخرج.

كان مشروعا التخرج الفائزين بجامعة هليوبوليس عبارة عن طابعة ثلاثية الأبعاد ويد آلية. تستخدم الطابعة ثلاثية الأبعاد لصنع مجسمات صلبة ثلاثية الأبعاد. وقد قام بتصنيعها اثنين من خريجي كلية الهندسة لعام ٢٠١٧ محمد أشرف الشربيني وعبد الله العجوز من قسم الميكاترونكس.

تبدأ عملية الطباعة باستخدام هذه الطابعة عن طريق خلق مجسم ثنائي الأبعاد تم تصميمه بمساعدة الكمبيوتر. ثم تتم معالجة الصورة ثنائية الأبعاد وتحويل النموذج إلى طبقات رقيقة مختلفة. ثم تطبق الطابعة الأوامر التي أصدرت لها على الطبقات الرقيقة المتنوعة لوضع طبقات متتالية من المواد عبر فوهة طباعة تسمى الطارد (extruder). يتحرك الطارد من خلال محوره لطباعة طبقة فوق طبقة لإنشاء النموذج الثلاثي الأبعاد.

يقول محمد الشربيني: “هذه الطابعة ثلاثية الأبعاد تستخدم تقنية (“Stereolithography “SLA). ويمكنها في الغالب إنتاج أي تصميم ومن ثم يمكنها أن تصنع العديد من الأشياء مثل النماذج الأولية للمنتجات ولفافات الطعام والإكسسوارات ولعب الأطفال وديكورات المنزل وغيرها الكثير. “

أما المشروع الثاني عبارة عن يد آلية (ROBOQA) يتم التحكم فيها عن طريق وحدة تحكم (LeapMotion). تقوم هذه اليد بمحاكاة حركة اليد البشرية دون ربط أي مجسات بيد الإنسان نفسها. صاحب فكرة المشروع محمد عماد لطفي خريج كلية الهندسة  لعام ٢٠١٧ قسم الميكاترونكس وتم تصميم أجزاؤه باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد المذكورة أعلاه.

تستند فكرة ROBOQA على تلقي إشارة من اليد البشرية ونقلها إلى اليد الآلية من خلال وحدة التحكم. تقوم وحدة التحكم بتحويل حركات اليد البشرية إلى نموذج ثلاثي الأبعاد. يتلقى لوح ال Arduino Uno تلك القراءات وينقلها إلى المحركات الست المتصلة بها والتي تبدأ في التحرك وفقًا لذلك. تتحكم خمسة محركات في أصابع اليد الآلية بينما يقوم المحرك المتبقي بتدوير المعصم.

يقول محمد عماد لطفي مطور ROBOQA “هذه اليد الآلية هي الأولى من نوعها التي يتم تطويرها في مصر. كل الأيدي الآلية التي تم تطويرها سابقاً كانت بحاجة إلى ربط المجسات باليد البشرية لإرسال إشارات إلى اليد. ومع ذلك يمكن لـ ROBOQA أن تحاكي عن بعد حركات اليد البشرية دون الاستعانة بأية مجسات”.