جامعة هليوبوليس تحتفل بخريجي دفعة ٢٠١٨

 

يريد الله أن نعرف أن الحياة ما هي إلا سلسلة من البدايات وليس النهايات. ولذلك فالتخرج ليس نقطة نهاية بل بداية. إن الخلق عملية مستمرة ، وعندما نخلق عالماً مثالياً يتقاسم فيه الجميع الحب والرحمة فإن أي معاناة سوف تتوقف.

بيرني سيجل

في مشهد اختلطت فيه مشاعر البهجة والأمل والدموع اعتلى خريجو جامعة هليوبوليس لهذا العام مسرح د. إبراهيم أبو العيش تحيطهم الابتسامات العريضة والتصفيق الحار ممن حرصوا على الحضور من أفراد أسرهم وأصدقائهم وأقاربهم. إنه اليوم الذي طالما انتظروه ليحتفلوا بهذا الإنجاز ويسجلوا نهاية مرحلة ناجحة من حياتهم. إنه حفل تخرج ١٥٠ طالب من جامعة هليوبوليس.

افتتح الحفل أ. حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس مرحباً بالحاضرين:

إننا في غاية السعادة والفخر بطلابنا أبطال التنمية المستدامة وعلى يقين أنه سيكون لهم دور كبير في رسم مستقبل أفضل لمصر وهو الهدف الرئيسي لجامعة هليوبوليس”

كما هنّأ الأستاذ الدكتور محمد يسري هاشم -رئيس الجامعة- أولياء أمور الطلبة والطالبات بهذا اليوم الذي انتظروه بفارغ الصبر وعملوا  جاهدين للوصول إليه منذ لحظة ميلاد أبنائهم. وحث الخريجين على السعي المستمر وراء العلم والمعرفة والإسهام بشكل إيجابي في تنمية المجتمع. فخريجوا الصيدلة يجب أن يكون لهم دور فعال في صناعة الدواء الذي أصبح أحد الأزمات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن ، وخريجوا الهندسة يجب أن يعملوا على ايجاد حلول مبتكرة من أجل مشاكل المياه والطاقة وأيضاً يتحتم على خريجي إدارة الأعمال العمل على محاربة الفساد.

“كان وراء تأسيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة حلم لدكتور إبراهيم أبو العيش يمتد لمائتي عام وها نحن اليوم نشهد تحقيق جزء عظيم من هذا الحلم.”

كما ألقى عمداء كليات الصيدلة والهندسة وإدارة الأعمال كلمة بهذه المناسبة وقاموا بتسليم شهادات التخرج للطلبة متمنين لهم مستقبلاً باهراً آملين أن يصبحوا رواد التغيير في مصر والعالم. وحضر الحفل الدكتور الزهيري أول رئيس لجامعة هليوبوليس ووجه كلمة للحضور:

“في أغلب الجامعات يعد التخرج من الجامعة نقطة تحول صعبة في حياة الطلبة من الدراسة النظرية إلى الحياة العملية. أما بالنسبة لطلاب جامعة هليوبوليس فإن هذا التحول يحدث بشكل سلس للغاية ، فقد تعرف الطلبة طوال سنوات دراستهم على التحديات التي يواجهها العالم اليوم وقاموا بالتفكير والبحث عن حلول مستجدة لمواجهة هذه التحديات”

وفي ختام الحفل توجه د. يسري هاشم بالشكر إلى كل من ساهم في افتتاح الكليتين الجديدتين بالجامعة هذا العام: كلية العلاج الطبيعي وكلية الزراعة الحيوية قائلاً:

“مازال أمامنا طريق طويل ونخطط لافتتاح كليات أخرى تدرس جوانب حياتية متعددة كي نسلم راية التنمية المستدامة لطلاب أكثر.”